اختبر معلوماتك






أرجو الإجابة على الأسئلة الشاملة لمجال الخزف

             

                 من خلال الضغط  هنــــا





أهداف المدونة

 الفئة المستهدفة:


  • طلاب وطالبات المرحلة المتوسطة .
  • كل شخص مهتم بمجال الخزف .




أهداف المدونة :

بعد اطلاع الطالب / الطالبة على المدونة سيتمكن / ستتمكن من :

  • شرح بعض مراحل تطور الشكل الخزفي العربي .
  • شرح مفهوم هوية الفن العربي الإسلامي من خلال المنتجات الخزفية .
  • إيضاح علاقة هوية الفن العربي بزخرفة القطعة الخزفية .
  • تعداد أهم الصفات الشكلية والسطحية للشكل الخزفي .
  • تعداد بعض أساليب زخرفة الشكل الطيني المتجلد .
  • تعداد أنواع الطلاءات الخزفية .
  • ايضاح طريقة صقل البطانات .
  • تشكيل أواني طينية عربية الطابع , بتقنية الشرائح من خلال استغلال الأواني المتنوعة العمق لتكون كقوالب .
  • إتقان عملية الإخراج النهائي من حيث : ( السماكة والمتانة وتساوي السطح ) .
  • إتقان إحدى طرق الطلاءات الخزفية .
  • إدراك ماتضفيه القطعة الخزفية من جمال في المنزل أو العمل .

الأهداف





أولاً :الأهداف العامة لمادة التربية الفنية بالصف الثالث متوسط

1.البحث في طرق الانتفاع بالأشيــاء المستهلكــة في صيــاغة أعمــال فنيـة جديدة ونافعــة تحاكي الأعمــال التراثيــة .
2. استيعــاب أسلــوب البحث والتجريب في الرســـم والزخرفــــة .
3. توظيف الحاسب الآلي في إنتاج تكوينــات وتصميمات خطيــة جديدة .
4. تطبيق القيم الجمالية في الطباعـة بالشاشــة الحريرية ( الشبلونات ) في إنتاج أعمــال جديدة مع مراعاة خطوات التنفيذ .
5. توظيف الخط الحرفي في عمــل تكوينــات إبداعيــــة .
6. ممارســـة أعمــال مبتكــرة في أعمــال النسيــج باستخدام الأقمشـــة المستهلكــــة .
7. محاكاة المتعلم أعمــال النجــارة التراثيـــة الأصيلــة ويستثمــر قيمتهــا الفنيـــة في أعمــال النجــارة الحديثــة .
8. صهـــر وتثبيت الألـــوان المختلفـــة للخزف .
9. الإلمام بطرق التشكيــل المختلفة في أشغــال المينــاء وطــلاء وزخرفــة الأشكــال المعدنيــــة .
10. التعرف على الخامات والعدد والأدوات اللازمة للعمـل والقدرة على استخدامها وطرق حفظهـــا .
11. الأخذ بأســاليب الســلامــة أثنــاء العمــل والمحافظــة على النظافـــة .
12. التعريف بوظــائف القيـــم الفنيـــة والتشكيليـــة .
13. تنميــة التفكير النقدي من حيث التأمل والتركيز ورؤيــة العمــل بشكل صحيح .
14. تحديد قيمـة الوظائف النفعيـــة والجماليـــة في الفنون التشكيليـــة وإتقــانهـــا .
15. تطبيق القيم الجمالية في مراحل التشكيـل الفني للخزف والمشاركـة في عـالم العمــل والإنتاج .
16. إكســاب المفاهيــم والمعلومــات النظريــة والتطبيقيــة لمجالات الخزف بما يحقق التكــامل بين العلم والعمــل.


  • أهداف مجال الخزف :

  1. استعراض مراحل تطوير الخزف في البيئة العربية .
  2. توظيف الخبرات السابقة المكتسبة في تشكيل و إنتاج أعمال خزفية متنوعة .
  3. تنمية مهارات التشكيل بالطينة مع مراعاة جوانب جدودة تشطيب العمل من حيث السماكة والمتانة .
  4. تذوق القيم الفنية والجمالية التي تضفيها أعمال الخزف على جو العمل والمنزل .
  5. اكتساب مصطلحات عن فن الخزف وتوظيفها عن التحدث الكتابة عنه في المناسبات المختلفة .


الطلاءات الخزفية




تتعدد ألوان وأنواع الطلاءات  المستخدمة في زخرفة القطعة الخزفية . لكن سنركز في هذا الدرس على أهم أنواع وألوان الطلاءات الخزفية .

وقبل أن نتناول موضوع الطلاءات بالتفصيل لابد أن نتعرف على دائرة  الألوان وأقسامه

 

تنقسم الألوان إلى :
  • ألوان أساسية  ( أحمر - أصفر - أزرق ) 
  • ألوان ثانوية ( بنفسجي - برتقالي - أخضر )

وقد تم عرض معلومات عن الألوان بشكل مفصل في مدونة الألوان 
 للذهاب إلى المدونة إضغط هنا


ولمزيد من الفائدة الرجاء الدخول الدخول إلى البرمجية التعليمية واختبار معلومات عن الألوان مــن هنــا


أنواع الطلاءات الخزفية :

للطلاءات الخزفية أنواع متعددة ويمكن أن نركز على الأنواع التالية :
أولاً : البطانات أو الطلاء السائل (Slip)

البطانة هي مستحلي طيني أو طينة سائلة تأخذ ألواناً مختلفة بواسطة خلطها بأكاسيد معدنية لتلوينها . ويجب أن تكون البطانة من نفس نوع الطينة المبني منها العمل الخزفي حتى لا يحدث تقشبر أو تشقق لسطح العمل.
  • الأكاسيد المعدنية :
الأكاسيد مساحيق ذات لون ظاهري لاعلاقة له باللون بعد الحرق فلا يفهم أن أكسيد النحاس الذي يستعمل لإخراج الأخضر هو مسحوق لونه أخضر ولا أن المنجنيز الذي يعطينا البنفسجي عبارة عم مسحوق له لون بنفسجي فقد يكون اسود في لونه قبل استعماله ولكن عند خلطه بغيره من الخامات وحرقه يعطينا أزرق وقد يكون أحمر ويعطينا أسود وهكذا.


أنواع الأكاسيد الداخلة في تركيب البطانات :أكسيد الحديد : ويعطي اللون البني المائل إلى الحمرة ويشترك في إخراج الأسود، (لون مسحوقه قبل الحرق بني محمر(أكسيد المنجنيز : ويعطي اللون البنفسجي ويشترك في إخراج الأسود،) لون مسحوقه قبل الحرق بنفسجي يميل للأسود(.أكسيد الكروم : ويعطي اللون الأخضر، ( لون مسحوقه قبل الحرق أخضر عشبي (. أكسيد القصدير : ويعطي اللون الأبيض ، ( لون مسحوقه قبل الحرق أبيض يميل بدرجة إلى الرمادي (.أكسيد الكالسيوم و كربونات الكالسيوم :ويعطي اللون الأبيض ، )لون مسحوقه قبل الحرق أبيض (.

تركيب البطانات وألوانها :

هذا النوع من البطانات يطبق على العمل وهو متجلد أي متماسك قبل مرحلة الجفاف

  وهناك أنواع وألوان عديدة من البطانات وما سنذكره هو الأسهل تركيباً.
  • البطانة البيضاء : وتتركب من
65%  طينة الجسم + 25% كاولين + 5% أكسيد قصدير + 5% أكسيد الكالسيوم أو كربونات الكالسيوم.
  • البطانة الحمراء : وتتركب من :
 65%  طينة الجسم + 20% طينة حمراء ( إذا كانت طينة الجسم حمراء يوضع 85% ) + 15 % أكسيد الحديد .
  • البطانة الخضراء : وتتركب من :
 65%  65% طينة الجسم + 20% كاولين + 15 % أكسيد الكروم .

  • البطانة السوداء : وتتركب من :
 60% طينة الجسم + 25% طينة حمراء ( إذا كانت طينة الجسم حمراء يوضع 85% ) + 10% أكسيد الحديد + 5% أكسيد المنجنيز .

ويمكن الحصول على هذه الأكاسيد من المحلات المتخصصة في الخزفيات بنقاوة عالية وسعر مرتفع . كما يمكن الحصول على بعضها من محلات الدهانات وطبعاً الأقل نقاوة والأرخص سعراً. أما الكاولين فهو عبارة عن طينة من الطينات الأولية ، الأقل احتواءً على الشوائب وأيضاً يباع في محلات الخزفيات بسعر جيد .

طريقة تحضير البطانة :

ولتحضير البطانة يجب إتباع الخطوات التالية :
1.تحضر مكونات البطانة المسحوقة الجافة وتوزن بواسطة ميزان حساسقد يستخدم ميزان الخضار صحيح لن يعطيك اللون بدقة الميزان الحساس ولكن يفي بالغرض إلى حد ما.
2.يضاف إلى المكونات المسحوقة كمية مناسبة من الماء ويمزج جيداً بواسطة اليد أو المضرب حتى يكون قوامه سميك نوعاً ما ( يشبه في قوامه عصير المانجو أو أثقل قليلاً(.

3. يصفى بالمصفاة ذات الفتحات الضيقة لإزالة الشوائب والقطع التي لم تذوب.
4.يحفظ في علب ويترك لمدة لا تقل عن ساعة حتى يتجانس الخليط وتذوب كل جزيئاته.

وتطبق البطانة بواسطة فرشاة كبيرة ناعمة من طبقتين إلى ثلاث طبقات كل طبقة تطبق وتترك حتى يمتصها العمل الخزفي ثم تطبق الثانية وتترك حتى يمتصها الجسم ثم تطبق الثالثة ولكي نعرف أن التطبيق جيد يجب أن يكون الجسم أو العمل الخزفي مغطى تماماً ولا أثر للون الطينة الأصلي. وتترك للجفاف في مكان معزول عن تيار الهواء ثم تحرق عند ( 980 - 1020 د.م) ثم تطلى بالطلاء الزجاجي اللامع او المطفي ثم يحرق عند درجة الطلاء الزجاجي.

نشاط ( 1 ) : اضغط هنا 


طرق تطبيق البطانة :

تتنوع طرق تطبيق البطانة حيث أنه من الممكن تطبيقها عن طريق :

1. الرسم بالفرشاة:  وفي هذه الطريقة تستخدم الفرشاة الناعمة في طلاء سطح القطعة الخزفية أو لرسم المواضيع التي يريدها الخزّاف.




2.     الكشط في البطانة لإظهار لون الجسم الأصلي ، وفي هذه الطريقة يقوم الخزّاف بتطبيق الطلاء على سطح القطعة الخزفية ثم تترك لتتجلد بعدها يقوم باستخدام أداة يخدش بها سطح الطلاء ليظهر لون الطينة (الطينة التي بني منها الجسم).




3. السكب بالألوان المتعددة (الترخيم وفي هذه الطريقة يسكب الخزّاف مجموعة من ألوان الطلاء ثم يقوم بتحريك القطعة الخزفية لتمتزج ألوان الطلاء محدثة تموجات رخامية على السطح.




4. الحزّ في الجسم أو الختم وملأ الزخرفة، وفي هذه الطريقة تستخدم أدوات للضغط على سطح القطعة الخزفية محدثة ملامس بارزة وغائرة ثم يدهن السطح بالطلاء ليدخل في المناطق الغائرة ثم يمسح السطح لتأخذ المناطق الغائرة درجة لون أغمق من البارزة .





5. الرسم بالبطانة الغليظة من خلال أنابيب وسحبها ، وفي هذه الطريقة يعبأ الطلاء غليظ القوام في أنابيب ثم يرسم به على السطح.




6. الزخرفة عن طريق القناع ( Mask ) ، وفي هذه الطريقة يستخدم الخزّاف أشكال  مختلفة من الورق اللاصق لعزل المناطق التي لا يريد وصول الطلاء إليها ثم يمرر الطلاء على القطعة الخزفية ليطلى جميع سطحها سوى المناطق المعزولة بالورق.




نشاط  (1 ) : اضغط هنـــا



الطلاءات الخزفية (الطلاءات الزجاجية(

الطلاء الزجاجي هو عبارة عن طبقة زجاجية رقيقة تغطى بها المشغولات الفخارية بقصد تحسين خواصها في الاستخدام وجعلها غير راشحة للماء أو السوائل 


  • شراء الطلاءات الزجاجية :
وهناك العديد من الطلاءات الخزفية التي يمكن أن يحضرها الخزّاف ، كما أن هناك طلاءات يمكن شراءها من المحلات الخزفية أو المكتبات التجارية الكبرى . وأحببت أن أذكر الطلاءات التي تشترى بذكر أنواعها ليستطيع الخزّاف أن يحدد ماذا يريد من تلك الأنواع لتحقيق نتائج أفضل للعمل الخزفي وبالتالي يشتري ما يناسبه.وتوجد الطلاءات التجارية على هيئة سائل أو بودرة ، والطلاءات السائلة عادة تحتاج فقط إلى أن تقلبها للحصول على القوام المحدد. وبطبيعة الحال لابد من تخفيفها بالماء للحصول على القوام المناسب الذي يريده الخزّاف للتطبيق . أما الطلاءات التي في شكل مسحوق أو بودرة فهي تمزج بالماء وتصفى لإزالة القطع التي لم يتم ذوبانها . وعادة تكون هناك عينة من بلاط السيراميك أو كتالوج يعطيك فكرة عن الهيئة التي سيكون عليها الطلاء بعد الحرق في مكان الشراء ورقمه ودرجة حرارة حرقه.  وتذكّر أن المظهر النهائي سيعتمد على لون وملمس الطينة أسفل الطلاء ( نوع طينة العمل الخزفي ) وحالات الحرق التي سيتعرض لها الطلاء

وعليك أن تشتري الطلاء الذي يتوافق مع نوع الطينة المستعملة في إعداد القطعة ويكون على درجة الحرق التي في مدى درجة حرارة الفرن الذي تستعمله. بمعنى أن طينات الخزف الأرضية التي تحرق في درجات حرارة مابين 943 -1135م درجة مئوية يستخدم في طلائها الطلاءات التي توجد درجة حرارة حرقها في حدود هذا المدى ، وهكذا لجميع أنواع الطينات.

والطلاءات السائلة المشتراة عبارة عن مجموعة من الألوان والملامس والتي تطبق على العمل الخزفي بعد الحرقة الأولى .إلا أن طلاءات تحت التزجيج ( Under glazes) لها إمكانية التطبيق على العمل الخزفي المتجلد والجاف ( قبل الحرق) وكذلك بعد الحرقة الأولى.  ونتيجة لكثرة أنواع الطلاءات التجارية وتشعبها من حيث ألوانها وملامسها وتأثيراتها تم تقسيمها علىالنحو التالي:

1. الطلاءات تحت التزجيج Under glazes : 

وهي نوع من الطلاءات التي تطبق تحت الطلاء الزجاجي. ويمكن استخدامها في مرحلة تجلد الطينة أو قبل الحرق الأول أو بعده، ولها ألوان عديدة. ولاستعمال هذا النوع من الألوان يجب استخدام الطينة البيضاء في تشكيل القطعة الخزفية المراد تطبيق اللون عليها ، إذ أن بعض الألوان كالأزرق والأخضر والأحمر والأصفر لا تظهر واضحة معبرة تعبيراً صريحاً عن اللون المقصود إلا إذا طبعت على أرضية بيضاء.

2. الطلاءات فوق التزجيج Overgraze :

وهي نوع من الطلاءات التي تطبق بعد الحرق الأول و فوق الطلاء الزجاجي غير المحروق ، وله ألوان عديدة.
طرق تطبيق الطلاءات الزجاجية :

هناك الكثير من طرق تطبيق الطلاءات الزجاجية وأهمها :

1طريقة التغطيس : يقوم الخزّاف بتغطيس القطعة الخزفية وغمرها داخل الطلاء حتى يغطي الطلاء السطح ثم تخرج القطعة وتترك لتجف ثم تحرق.2. طريقة السكب : يقوم الخزّاف بسكب الطلاء على أو في القطعة الخزفية حتى يغطى سطح القطعة الخزفية ثم يستبعد الفائض منه ثم تترك لتجف و تحرق بعدها.

3.  طريقة الفرشاة : يقوم الخزّاف بإستخدام فرشاة ناعمة لتغطية سطح القطعة الخزفية ثم تترك لتجف ثم تحرق.

4.  طريقة الاسبراي ( الرش): وفي هذه الطريقة يستخدم الخزّاف ماكينة رش يعبأ فيها الطلاء و بوجود ضغط الهواء في الماكينة يتم رش القطعة الخزفية و تدار على القرص الدوار حتى يتوزع الطلاء بشكل متساوي ، و تترك لتجف ثم تحرق 

.3.  الطلاءات الزجاجية الكرستالية  Crystal Glazes : 

هذا النوع من الطلاءات يطبق بعد الحرق الأول ويحتوى على حبيبات بلورية تتعرض للانفجار أثناء مرحلة الحريق لتحدث تأثيرات لونية جميلة على سطح القطعة الخزفية . ومنها ألوان عديدة كما أن منها اللامع و المطفي .

4.الطلاءات الزجاجية الشفافة اللامعة ( Gloss Glazes Clear ) والطلاءات الزجاجية الشفافة المطفاة : ( Matt
وهي نوع من الطلاءات عديمة اللون إما أن تكون شفافة لامعة أو شفافة مطفية . ويتميز هذا النوع من الطلاءات بأنه يظهر لون الطينة الطبيعي ( إذا لم يطبق عليها أي طلاء ملون ) أو تظهر طبقة الطلاء المطبق على العمل تحتها.

ويوجد على كل طلاء من الطلاءات المذكورة سابقاً معلومات كاملة عن اسم الطلاء ولونه ونوعه ودرجة حريقه 

تجفيف الأواني الخزفية:

أولاً : تجفيف الأشكال المسطحة :

تجفف الأشكال المسطحة من خلال :1- وضعها على شبكة من السلك المرتفع عن سطح المكان التي تجفف فيه حتى تتعرض من أعلى ومن أسفل لهواء المكان بدرجة واحدة .
2- في حالة عدم توفر شبكة السلك  يوضع قطع من الحصى فوق الأشكال حتى لاتكون عرضة للتقوس .

ثانياً :تجفيف الأشكال المجسمة :

تجفف الأشكال المجسمة من خلال :
  •  تغطية المشغولات بمجموعة من الأكياس البلاستيكية ثم يتم من وقت لآخر رفع هذه الأكياس واحداً بعد الآخر على فترات زمنية متباعدة تبلغ الفترة الواحدة نصف يوم .
وفي كلى الحالتين يفضل التجفيف البطيء لجميع الأشغال الخزفية سواءً كانت مسطحة ً أو مجسمة .

عملية رص الأشغال الخزفية في الفرن :

عند وضع الأشكال داخل الأفران لإجراء عملية الحريق الأولى " أى تحويل الأشكال الطينية الجافة إلى فخار" نضع الأشكال متقاربة مع بعضها البعض بحيث تكون الأشكال ذات الأوزان الثقيلة إلى أسفل والخفيفة إلى أعلى ,أما في حالة رص الأشكال المغطاة بطبقة الطلاء الزجاجي لإجراء عملية الحريق الثاني يراعى أن تتباعد الأشكال عن بعضها البعض من جميع الاتجاهات الستة حتى لا يلصق بعضها في الأخر .

نشاط ( 2 ) : اضغط هنا






هوية الخزف العربية


  • الهوية العربية في الشكل الخزفي :

تنوعت الأعمال الخزفية في أساليب تنفيذها وطرق بناء أشكالها , ونوعية زخرفة سطوحها , وبتأمل هذه الأعمال تتضح لنا الأساليب التقنية الخاصة بالخزافين والتي تميز طابع كلاً منهم عن الآخر , فنتعرف على هويتهم وشخصياتهم الفنية من خلال مجموعة أعمالهم. وعليه فمن هيئة الأعمال الفنية وطابعها و شكلها العام ؛ يمكن أن نتعرف على أن هذه المجموعة تابعة لمدينة ما أو دولة ما , لذا كان مهم جداً أن يهتم الفنانين والخزافين بهذه النقطة , ويعرفوا ضرورة و أهمية معنى الهوية العربية في أعمالهم الفنية عامة , وفي الشكل الخزفي على وجه الخصوص.


* مفهوم الهوية العربية :

إن الهوية هي لي ست شيء محسوس نضع أيدينا عليه بل هي معنى , يحُدد من خلال الدين والوطن , فعلى سبيل المثال :بلادنا المملكة العربية السعودية هويتها ( إسلامية عربية ) , إذاً في الفن لابد أن نذكر أن الهوية الفنية هي : ذاك الطابع الأخير الذي يظهر على هيئة العمل الفني العام , وهي الانطباع والإحساس الذي يصلنا كمشاهدين من خلال جزيئات العمل من حيث : عناصر زخارفه وخطوطه الخارجية إن كان مجسماً , و ألوانهوملامسة السطحية.فكل هذه الجزيئات إن تواجدت على سطح العمل الفني وكانت مأخوذة من أصول عربية , حتماً ستجعلنا نطلق عليها حكم بأنها أعمال ذات طابع عربي أوهوية عربية.


نشاط ( 1 ) :اضغط هنـــا





أهمية اكتمال زخرفة سطح الشكل الخزفي بما يلاءم هيئته وطابعه 

رغم جمال الأشكال المنفذة في الدرس الماضي من خلال خطوطها الخارجية ودقة تنفيذها , إلا أنها تفتقر لزخرفة السطح .. فالزخرفة تزيد الشكل الخزفي جمال , خاصة إذا ما زخرف الشكل بما يناسبه من عناصر و ألوان وتقنيات , فجمال السطح ورونقه يزيد من قيمة العمل الفني ويرفع قيمته الجمالية , كما أن حُسن اختيار عناصر الزخرفة يساعد على إبراز هوية العمل وجماله .









الخزف

يعد الخزف من أهم الفنون القديمة الحديثة حيث عُرف منذ العصور الأولى في تاريخ البشرية ، لذا لم يندثر ولم ينته هذا الفن في تطوره فظل يستجيب للتطورات الحياتية لأنه من الأدوات المهمة للحياة اليومية ، إذ أ صبح اليوم فرعًا مهمًّا وحيويًّا من فروع الفنون التشكيلية. لقد اهتم خبراء الآثار بمتابعة تطور صناعة الخزف , التي تنوعت أشكاله مابين فخار وخزف , فمن خلاله استطاعوا فهم الحضارات ومعرفة مراحل تطويره التي تكشف عن تفكير ومهارة صانعيه.


وقد مر مجال الخزف بعدة مراحل ومسميات من أهمها :





١ - مرحلة الفخار البدائي :

 حيث بدائيات التشكيل الإنساني بخامة الطين فقد كان تشكيله وتعامله مع هذه الخامة وليد الحاجة وطرق تشكيلية كانت يدوية بدائية.




 ٢ - فخار شعبي :

بعدما استقر الإنسان وكثرت خبراته , نتيجة تعداد ممارساته وتجاربه , جاءت أ شكاله أكثر اتزانًا , حيث نلاحظ أن طرق تشكيلية لأوانيه دخل فيها بعض الأدوات والأجهزة البسيطة التي تُعينه على إتقان الشكل ، مثل عجلة الدولاب والقوالب الجصية. والفخار الشعبي يُشكله الحرفيين من أفراد شعب ما ، بأشكال لها خصوصية المكان والتي تتضح من خلال شكلها وزخارفها ، فهي خاصة بهم تحمل طابعهم الذي يميزهم ، حيث تختلف باختلاف المنطقة.

لذا كان لدينا أشكالاً متنوعة في هيئتها وزخارفها، فاللمدن العربية فخارها الشعبي الذي يميزها عن غيرها فعلى سبيل المثال:

  • فخار شعبي سعودي :

يمتاز بوظائفه النفعية ، فقد ُشكل لاستخدمه في الحياة اليومية لذا جاءت الأشكال غالبًا خالية من الزخارف الواضحة , ونجده ابتعد عن التقنيات الزخرفية التي عرفها الفنان المسلم.


ومن القطع الفخارية المشهورة في التراث الشعبي السعودي( الأزيار والدوارق والمباخر وفناجين القهوة )







               


              






  • فخار شعبي مغربي :


امتاز باهتمامه بالناحية النفعية , فكان من أهم الأواني هي القطع المستخدمة في الحياة اليومية ، مثل القدور الخاصة بالطهي ،كما أنه لم يهتم كثيراً بالزخارف على السطح ، فغالبًا ما كانت السطوح خالية من أي ملامس أو زخارف أو تنوع في الألوان، حيث نجد أن الفخار المغربي الشعبي اكتفى بالطلاء الزجاجي الشفاف ، لأنه يساعد على حفظ السوائل .


ومن أهم ما يميز الخزف الشعبي المغربي , تلك القدور والأواني ذات الأغطية المرتفعة والمخروطية الشكل.





 














  • فخار شعبي مصري :

اشتهر الفن الشعبي المصري ؛ بالقلل والأواني والعرائس الشعبية المجردة , وامتاز في تشكيله بسماكة جدرانه نوعاً ما , كغيره من الخزفيات الشعبية ، ومن أ شهر الفخاريات الشعبية  (شبابيك القلل المشهورة بالتثقيب ) , والتي عرفت في الفن الإسلامي كأهم التقنيات الزخرفية التي ابتكرها الفنان المصري في ذلك الوقت .








وبصفة عامة ؛ نلاحظ أن سماكة الجدران في الفخار الشعبي , مع عدم الاهتمام كثيراً بالأساليب الزخرفية المتنوعة والطلاءات الزجاجية الملونة  من أهم سمات الفخار الشعبي. وبذلك نللاحظ أن الفخار والخزف الشعبي العربي , له مواصفات عديدة انتشرت على أسطحه وتميزت بها خطوطه الخارجية , حيث حافظ على طابع مستقل به ،فيميزه عن غيره من خزفيات باقي الدول الإسلامية الغير عربية. لنقارن ونستنتج بالرؤية , مدى تطور الشكل الخزفي مابين بدائي وشعبي , وإسلامي عربي فالنتفحص الآتي :
  • الفخار البدائي
الفخار البدائي وطريقة تشكيله يدويًّا ؛ حيث هيئته تأتي عن طريق عملية ضغط حجرأو أي خامة تساعد في تجويف الكتلة الطينية فكان سبباً لتشابه الأشكال , وسماكة الجسم, نتيجة عدم توافر أدوات لترقيق الجدار مع قلة إمكانات وخبرة في عملية التسوية  فكثيراً ما كان يستعمل أوانيه دون تسوية .





  • الفخار الشعبي العربي :


الفخار الشعبي العربي يتضح خلوه من الزخارف السطحية , والاهتمام بتوازن الشكل الخارجي , مع ترقيق سماكة الجدران نوعًا ما نتيجة التنفيذ بواسطة عجلة الدولاب لتساعد على الاتزان في أبعاد أجزاء الجسم .







  • الفخار الإسلامي العربي :

الفخار والخزف الإسلامي العربي , يظهر تفنن الخزاف في الألوان والزخرفة  والمهارة الظاهرة من خلال رقة سماكة الجدران , كما تميز الفخار الإسلامي في ألوان الطلاء الزجاجي خاصة اللون الأزرق.






  • الخزف العربي المعاصر :

تميز بالرشاقة في شكله ورقة جدرانه وعناصر زخرفته , كما حافظ على الهيئة الخارجية التي أصبحت سمة للفخار والخزف العربي , وهي اتزان الابعاد.



                                                         




ومما سبق يمكننا أن نستنتج مفهوم لشكل الخزف العربي ونقول :

هو مجموعة الأشكال الفخارية والخزفية ذات الطابع العربي المميز من حيث : الهيئة في الشكل الخارجي, وتساوي رقة سماكة الجدران , ومهارة التنفيذ , وتناسق الأجزاء من خلال موزون الأبعاد,أما نوعية عناصر الزخرفة فهي المستوحاة من البيئة العربية وعناصر الزخرفة الإسلامية , ومن أهمها الحرف العربي  والأشكال الهندسية والنباتية والخطوط التشكيلية. كل ذلك يوضح مهارة الخزاف ويتضح مدى خبراته السابقة , ووظيفتها بما يتلاءم وهويته وشخصيته العربية التي حافظ عليها 






                      
                                                                                                                         

ومن الشكل أعلاه يتضح مهارة وإتقان الخزاف , ونلاحظ قدرته على تنفيذ سماكة رقيقة جداً لجدران الشكل الخزفي مع حرصه على استخدام طريقة التذهيب , الذي يضفي رونق لآنية , وقد تناوله بحذر شديد.ومما سبق يت ضح كيف تطورت أشكال وهيئات الفخار قديماً, من حيث التقنية اليدوية والشكل وسماكة الجدران وكيف أثرت المحاولات المتكررة , لإكساب الخبرات المتنوعة تدريجيا حتى وصل لتقنيات تشكيلية متطورة ومتنوعة فاستخلص تقنيات حديثة في عملية البناء وفي الزخرفة وساعدته في ذلك الأدوات والأجهزة المتطورة كالعجلة وقوالب الجبس للابتكار الشكل.





                              






وفي كل الأحوال يبقى تميز الشكل النهائي وطابعه عائداً للمكان والبيئة , فالجزيرة العربية على سبيل المثال لها طابع مميز يميزها عن غيرها , يتجلى من خلال خط الشكل الخارجي والزخارف والملامس السطحية والألوان المتنوعة الخاصة بكل منطقة. فمنذ عصر الرسول صلى الله عليه وسلم , وفي المدينة المنورة وتحديدًا في منطقة الربذة الواقعة في جنوب شرق المدينة المنورة , كان يشكل الفخار من طينة المنطقة ذاتها التي عرفت بلونها الأبيض المائل للا صفرار, حيث كانت هيئة الأ شكال في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم  تتشابه لحد كبير وفخار العصر الأموي , من حيث النوعية والنفعية فكانت : الجرار الكبيرة , الأباريق , الأطباق القدور ، وقد لوحظت زخرفة هذه القطع بطريقة الحز على الأسطح الخارجية.ومن خلال ما عُثر عليه في حفريات هذه المنطقة , نجد أن الأ شكال في تشكيلها تعتمد أيضاً على ضرورة تناسق الأجزاء وموزون الأبعاد فيها , حيث ظهرت روائع مهارة الصانع وعبقريته , فقد عرف التشكيل اليدوي بعجلة الدولاب والتشكيل بالقوالب , مع الاهتمام بعملية تساوي السماكة للجدران , مع دقة متناهية في نعومة وتساوي السطح مع الحرص على أن تكون أشكالهم فيها رصانة التماثل والتوازن في جميع الأجزاء. وربما كان حرصه على الاتزان , نابع من خلال كثرة تأملاته لما حوله , كما أمره الله فأولها أجزاء الإنسان واتزانها وتطابق الجزء الأيمن بالأيسر في منتهى الدقة من رب العباد،وما ذلك إلا مؤثر غير مباشر لتأثره بعقيدته التي تظهر في منتجات جميع مجالات الحياة فأنصاف الشكل لابد أن تكون متطابقة .






  • ويتبادر إلى الذهن سؤال :

  من أين لأهل الربذة بالمدينة المنورة كل هذه الخبرة والدقة في التنفيذ؟

والإجابة ؛ أن المنطقة واقعة على طريق الحج بين العراق والديار المقدسة . فكان الحجيج يجلبون أوانيهم الفخارية والخزفية من ضمن حاجياتهم , وقد يبيعوها أو يتركوها فتحققت الفائدة من خلال تبادل الخبرات , فعرف أهل المدينة الكثير من طرق التشكيل وطوروا صناعتهم الخزفية وفق ذلك.أما في بلاد الشام تميزوا بإنتاجهم المحلي الخاص بهم , خاصة في مدينة (الرقة) التي سميت بالعاصمة الصيفية لعدد من خلفاء بني العباس 170 - 193 هـ , فامتاز خزفهم بالدقة والمهارة في التشكيل , كما كانت زخارفهم بارزة على السطح , و أغلب أوانيهم هي الأطباق الكبيرة والأواني المرتفعة ذات الخصر الضيق من الوسط , والمشكل بعجلة الدولاب , وامتازت أرضية الأجسام بلونها الأبيض وعناصرها الزخرفية , التي تنوعت ما بين الرسوم . الآدمية والحيوانية ، كما عند الفنان الم سلم في باقي الأقطار الغير عربية وكذا امتازت ألوانهم بالطلاء الأزرق المائل على الأخضر (الفيروزي) و أبدعوا في الألوان البراقة والمذهبة , خاصة مجال البريق المعدني .



                                                               



ونلاحظ أن هذه المواصفات تتواجد أيضاً في خزف مدينة الفسطاط بمصر , وذلك لأنهم حين سقطت الدولة الفاطمية توجهوا إلى بلاد الشام وتحديداً مدينة الرقة ، فكان تبادل الخبرات الفنية دليل على أن الجزيرة العربية , تتحد في سمات و صفات مشتركة كثيرة تجعلنا نقول أن هناك فخار عربي بطابع عربي. أما في العراق فاشتهروا بتشكيل الجرار الكبيرة والمسارج المتنوعة والأواني الصغيرة، وجدير بالذكر أن طينتهم كانت خالية من الشوائب , مما جعل أسطح الأشكال ناعمة بعد التسوية.و ألوانهم غالباً محصورة في الأسود والأحمر والأبيض , وهذا يعني استخدامهم (أكسيد المنجنيز-الحديد-الزنك والقصدير ) كونهم المسبب الوحيد لإيجاد هذه الألوان ،أما عناصر زخرفتهم فكانت مابين هندسية في هيئة خطوط متموجة ومستقيمة , أو وحدات نباتية في هيئة أغصان الأشجار ,وبعض الكتابات العربية المتمثلة في عبارات,مثل:  ( اشرب هنيئًا مريئًا - أحمد الذي جعله عذبًا فراتًا - كُل واشكر) .
وبهذه العبارات نكون وصلنا لفهم وتفهم خصوصية الشكل العربي , حيث يمكننا أن نقوم بتشكيل أنية خزفية لها طابع عربي ، مستفيدين من خبرات كل مما سبقنا ومبتكرين أسهل الطرق وأسرعها للحصول على إناء خزفي متقن , ذو سماكة رقيقة و سطح مستوي وأجزاء متطابقة ، وفي النهاية يذكرنا بأننا منتجين لخزفيات بأسلوب عربي معاصر,ولإنتاج إناء خزفي ذا طابع عربي بأبسط الطرق والإمكانات نتبع التالي :





أولاً: الأدوات والخامات :

  • شريحتين من الطين مقاس 30×30 سم .
  •  أواني متنوعة العمق 
  • عجلة تسطيح (فرادة)
  • سطح مستو مغلف بقماش قطني 
  • ديفر خشبي للنحت على الطين
  • إ سفنج 
  • فرشاة
  • بخاخ للماء


ثانياً : خطوات العمل :


    • شرح كيفية الاستفادة من الأواني المتنوعة العمق , وعلاقتها بالشكل الخزفي النهائي, فمن خلالها يمكن أن نحصل على أشكال متقنة في أجزائها و أسطحها ورقيقة في سماكتها .
    • نتخير إناءين من الأواني ذات عمق متوسط.
    • نطابق فوهة الإناءين المختلفين أو المتساويين في الشكل.


           
             



    • نلاحظ الشكل النهائي الذي ظهر لنا فهو الشكل المبدئي للإناء المراد تنفيذه.
    • نبدأ في فرد شرائح الطينة لنزيد من تسطيح سماكتها حيث لا تقل عن نصف سم .

    • الخطوة الأولى :

    ننقل الشريحة إلى داخل الإناء العميق , بعد وضع القماش داخله , وإزالة الزوائد عن فوهة الإناء.




                                                 





    • الخطوة الثانية :

    تكرار العملية في الإناء الآخر , مع خدش فوهة الجزئيين , ووضع السائل الطيني ومطابقة الفوهتين وتماسهما واختيار مكان فتحة الفوهة.

                                      



    • الخطوة الثالثة:

    اختيار مكان فتح الفوهة , لإضافة وإكمال التصميم ,سواء بطريقة الحبال أوالشرائح , وتشطيب السطح من السماكة والمتانة ثم إزالة أي نتوءات سطحية, وتترك الأعمال مغلفة بالحافظات البلاستيكية لإتمام زخرفتها في الدرس القادم.


                                               
                                                      


    حلول لإكمال التصميم من خلال إضافة عنق مرتفع او منخفض له , إما بالشرائح أو بالحبال :



                    







    Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

     
    Free Web Hosting